بلا نهاية :-
بين الحين والاّخر تنزوى الأصابع تجاه بعضها ممسكة بتلابيب القلم لتسكب من حبره كلمات
تنظمها الأسطر برتابة , لتصنع منها عبارات , تنطقها الألسن بسهولة ..
ولكن
لا أدرى ماذا سيحدث يوما اذا امتنع القلم عن الكتابة او امتنع العقل عن التفكير أو امتنع اللسان عن القراءة .. هل ستتوقف وقتها الحياة ؟؟ لا أعتقد ..
فمازالت الحياة مستمرة و مازال هناك جاهل و معتوه و أبكم ,, أنا لا أعيب عليهم وانما أحدد مقاييس يراها الناس بمشاعرهم لازمة , وأراها بعقلى مكملة .. وهى بالفعل كذالك ولكن هناك الكثير ممن لا يقتنع بذالك !!
نرى لنا حقوقا على الاّخرين ولا نشعر بأى حق للاّخرين علينا , حتى ولو كان هؤلاء الاّخرين هم أقرب الناس الينا !!
متى النهاية ؟؟!! هل حين نموت ؟؟!! أم حين يموت من نحب ؟؟!!
هل سنظل هكذا للأبد ؟؟ نخطئ فى حق الاّخرين ويكون صعب علينا مجرد الأعتذار ؟؟!!
أم حين نطأ قلوب أحبابنا بكل غلظة و شدة ونراهم يذرفون دموع الألم و الأسى ومع هذا يحملون لنا بداخلهم كل الحب والرحمة و نحن نقابلهم بكل دناءة وقسوة ؟؟
كفى بكاءا فلن تغير الدموع الكثير ..
فما زالت الأسطورة تتكرر ..
ومازالت الصدور , تحمل مكان القلوب صخور , تضخ دماءا من القسوة والفــــراق و الألم فى عروق تعودت نكران الجميل ..
ومازالت النهاية كالسراب , يبتعد باقتراب , وكلما أقتربت منه تلاشى ..
وهكذا الحال بلا نهاية ...